لا يستطيع المراقب للحراك الالي لدعم أهلنا في غزة ومن بينه نشاطات جماعة عمان لحوارات المستقبل الا القول انها أكثر مؤسسات المجتمع المدني تفاعلا ونشاطا ضد العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وشرحا لاهدافه ومخاطره خاصة على الاردن، مع تنوع في أنشطة الجماعة، مع سعي حثيث من الجماعة عبر نشاطاتها ضد العدوان على غزة إلى ابراز همجية هذا العدوان وشرحه، في نفس الوقت الذي تسعى فيه جماعة عمان لحوارات المستقبل إلى إبراز الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين باعتباره أكثر المواقف تقدما في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والدعوة لوقف العدوان على قطاع غزة.
كما لا يفوت المراقب ايضا القول ان جمهور جماعة عمان لحوارات المستقبل هو الجمهور الاوسع والاكثرتنوعا كما تبرز ذلك ندواتها المتتالية. بالاضافة إلى الندوات والبيانات وحملات التوعية المستمرة حول اخطار العدوان الاسرائيلي، وكذلك المقالات الصحفية التي كتبها عدد من أعضاء الجماعة ومدخلاتهم على القنوات الفضائية والأذاعية فان جماعة عمان لحوارات المستقبل هي الجهة الوحيدة التي اعدت دراسة متكاملة حول مخاطر انهيار النظام الصحي في قطاع غزة بسبب العدوان الهمجي الاسرائيلي على القطاع والتي ترجمتها إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والروسية وإرسالها للمنظمات الدولية وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
كما أنها الجهة الوحيدة التي أطلقت حملة عالمية لجمع تواقيع للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، والمباشرة في إرسال المساعدات لأهل القطاع، وقد أطلقت الجماعة حملتها هذه وبست لغات هي اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة.
ومع بداية الهدنة الإنسانية وجهت الجماعة نداء وايضا باللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة لمندوبي وسائل الاعلام العالمي للدخول إلى قطاع غزة ونقل صورة حقيقة عما جرى فيه من قتل وتدميرلنقله للراي العام العالمي.
لما تقدم لا نبالغ إذا قلنا أن جماعة عمان لحورات المستقبل هي الأنشط والأوسع جمهورا.الرأي